هدفت الدراسة إلى معرفة أثر منصات التواصل الاجتماعي في الهوية الوطنية من وجهة نظر معلمي الدراسات الاجتماعية، ودور معلمي الدراسات الاجتماعية في تعزيز الهوية الوطنية، وماهي الفروق بين اراء معلمي الدراسات الاجتماعية بشأن أثر منصات التواصل الاجتماعي على الهوية الوطنية تعزى لمتغيرات النوع ودرجة الاستخدام، واعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليل، ومن أهم نتائجها وجود درجة تأثير لمنصات التواصل الاجتماعي في الهوية الوطنية تراوحت بين العالي جدا والعالي،، وبلغ إجمالي المتوسط العام للمحاور الأربعة (4.19)، وجاء التأثير في محوري الدين والتراث بدرجة عالية جدا ومتوسط حسابي بلغ (4.23)؛ بينما جاء مستوى التأثير بدرجة عالية في محور التاريخ ومتوسط حسابي بلغ (4.10)، كما أوضحت نتائج الدراسة الحالية أن المعلمين يمارسون الكثير من الأدوار التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية وحد تأثيراتها، بأبعادها المختلفة الدينية اللغوية، والتاريخية، وأظهرت نتائج الدراسة أيضا عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير النوع الاجتماعي بين اراء معلمي الدارسات الاجتماعية في سلطنة عمان بشأن تأثير منصات التواصل الاجتماعي في الهوية الوطنية، ومن توصياتها تقديم ورش للمعلمين عن كيفية تفعيل منصات التواصل الاجتماعي في التدريس، وإدخال المنصات التعليمية المختلفة في أنشطة المنهج المدرسي لربط ما يتعلمه الطلبة باهتماماتهم، وكذلك استخدام منصات التواصل الاجتماعي من قبل الجهات المعنية لتعزيز الجانب الديني، واللغوي، والتاريخي والأثري، وإجراء دراسة عن الكشف عن معوقات استخدام منصات التواصل الاجتماعي في التدريس، وتدريس وحدة دراسية مقترحة قائمة إلى استخدام منصات التواصل الاجتماعي في تعزيز الهوية الوطنية.
هدفت الدراسة إلى معرفة أثر منصات التواصل الاجتماعي في الهوية الوطنية من وجهة نظر معلمي الدراسات الاجتماعية، ودور معلمي الدراسات الاجتماعية في تعزيز الهوية الوطنية، وماهي الفروق بين اراء معلمي الدراسات الاجتماعية بشأن أثر منصات التواصل الاجتماعي على الهوية الوطنية تعزى لمتغيرات النوع ودرجة الاستخد...